محمد رمضان: أرفض المتاجرة بإسمى

صرح الفنان محمد رمضان أنه تمت المتاجرة باسمه بشكل أثار استياءه، حيث قام أحد القائمين عن تنظيم إحدى الحفلات بإبداء رغبته والإلحاح فيها، فى أن يكون رمضان نجم ذلك الحفل، حيث إن الحفل سيكون مقاما على شرف رمضان، وإن الغرض من ذلك الحفل تنشيط السياحة وتدعيم الأسر التى تضررت من السياحة، ولم يصبح لها أى دخل آخر تدعيما معنويا.

وعندما تم عرض هذا الطلب على رمضان لم يتردد فى قبوله، لأنه لن يرفض المشاركة فى الأعمال الخيرية، ولن يتردد أبدا فى قبول دعوة لتنشيط السياحة فى بلده، كما يقول، فى ظل الظروف الراهنة، كما أشار القائم على الحفل إلى أنه سيتم إقامة الحفل بالشكل الملائم لنجومية رمضان، خاصة وأن الحفل على شرفه، وأنه سيتم تكريمه وإعطاءه درع التكريم لأنه يدعم تلك الأسر المتضررة تدعيما معنويا، وأن الحفل سيقام فى إحدى الأماكن المفتوحة التى تكون دائما ملتقى للشباب، ولكن ما حدث شىء آخر، حيث اكتشف رمضان أن هذا الحفل لا علاقة له بالسياحة لا من بعيد ولا من قريب، وأنه مجرد حفل شبابى عادى جدا يتجمع فيه شباب الجامعات، وأنه تمت المتاجرة باسمه، لمجرد أن يجمع القائمون على الحفل تذاكر دخول قدرها عشرون جنيه للتذكرة الواحدة من كل شاب، وذلك لأنهم صرحوا أن رمضان سيكون نجما للحفل، وهذا ما أكدوه للشباب من قبل حضورهم، وذلك ليحصلوا منهم قيمة التذكرة.صرح الفنان محمد رمضان أنه تمت المتاجرة باسمه بشكل أثار استياءه، حيث قام أحد القائمين عن تنظيم إحدى الحفلات بإبداء رغبته والإلحاح فيها، فى أن يكون رمضان نجم ذلك الحفل، حيث إن الحفل سيكون مقاما على شرف رمضان، وإن الغرض من ذلك الحفل تنشيط السياحة وتدعيم الأسر التى تضررت من السياحة، ولم يصبح لها أى دخل آخر تدعيما معنويا.

واستاء رمضان بشدة من ذلك التصرف، لأن هؤلاء تاجروا باسمه وبنجوميته، وادعوا إدعاء باطلا أن الحفل لتنشيط السياحة والتدعيم الخيرى للأسر المتضررة من هبوط السياحة فى البلد، ولكن ما خفف عن رمضان هذا التصرف السيئ هو حب الجمهور له كما قال، حيث قابله جمهور شباب الجامعات بحفاوة كبيرة وترحاب شديد، وتهافتت عليه جموع الشباب التى تجاوزت الألف شاب عليه بشدة، وقاموا بالتصوير معه والترحيب به، والغناء له أغنيات فيلمه الناجح "عبده موتة"، لذلك أكد رمضان أن حب الجمهور له وإشادته الرهيبة به هى التى خففت من حدة ذلك الموقف، قائلا "لماذا المتاجرة باسمى وادعاء الادعاءات الباطلة والوهمية لتحقيق المكاسب أيا كان نوعها".