أبو الفنون Admin
عدد المساهمات : 340 تاريخ التسجيل : 11/11/2009 الموقع : https://www.facebook.com/MjltTyatrw
| موضوع: خطة عودة «الإخوان» للسياسة: الاستعداد للبرلمان وملاحقة الحكومة أمام محاكم دولية الثلاثاء أكتوبر 01, 2013 12:18 am | |
|
كشف مصدر وثيق الصلة بجماعة الإخوان عن خطة وضعها التنظيم الدولى للجماعة، فى اجتماعه، الأسبوع الماضى بتركيا، للحفاظ على الجماعة، وإعادتها للمشهد السياسى، وتضمنت الخطة، التى وصفها بـ«خارطة طريق الإخوان»، التحرك فى 3 مسارات: الأول الاستعدادات للانتخابات البرلمانية، وتسكين مرشحى الجماعة وأنصارها فى أحزاب الوطن والأصالة والفضيلة والوسط، والثانى التصعيد الشعبى باستخدام طلاب الجامعات وروابط المشجعين فى الحشد، أما المسار الثالث فيتمثل فى الضغط على الحلفاء الغربيين لملاحقة الحكومة المصرية أمام المحاكم الدولية.
وأوضح المصدر أن هناك اجتماعات سرية تمت فى تركيا تناولت سبل إنقاذ إخوان مصر، وعرض رؤى كل الأطراف، مشيرا إلى أنهم تيقنوا أن ما وصفوه بالانقلاب العسكرى بات أمرا واقعا، وعليهم بالاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة، واقترح محمود حسين، الأمين العام للجماعة، تسكين المرشحين فى أحزاب التحالف الوطنى لدعم الشرعية، ورفض فكرة خوض الانتخابات على قوائم حزب «مصر القوية» بسبب الخلاف فى الرؤى، على حد قوله.
وأضاف المصدر أن التنظيم كلف «حسين»، و«عبدالله»، نجل عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية المعزول، بالتواصل مع المكاتب الإدارية للجماعة بالمحافظات، والحصول على كشوف بالأسماء المرشحة لخوض الانتخابات، شريطة أن تكون وجوها جديدة لم يسبق لها خوض الانتخابات، لافتا إلى أن قيادات التنظيم اقترحوا الإشراف المباشر على خطة الدعاية وتمويلها، وعرض «حسين» فكرة تكليف ياسر على، رئيس مركز المعلومات السابق، بالمهمة، على أن يتحمل التنظيم الدولى مسؤولية تمويل الدعاية، ومن المقرر دراسة أسماء المرشحين وتحديد الأحزاب التى سينضم إليها كل مرشح وحسم آليات الدعاية الانتخابية فى الاجتماعات المقبلة.
وتابع المصدر: «ستتم الاستعانة بالدكتور محمد محسوب، القيادى بحزب الوسط، لوضع برنامج انتخابى، والدكتور عماد عبدالغفور لاختيار المرشحين الذين يحظون بتأييد سلفى»، وفيما يتعلق بالمسار الشعبى قال المصدر إن التنظيم طالب بضرورة التصعيد، خلال أكتوبر الجارى، لشل الاقتصاد، وزيادة نسبة الرافضين للسلطة القائمة، واستغلال الحراك الطلابى داخل الجامعات، والسعى لتنظيم اعتصامات جديدة، بالإضافة إلى استغلال شباب التيار الإسلامى المتواجدين داخل روابط مشجعى الأندية، وحثهم على ضرورة إقناع الروابط بالتصعيد ضد وزارة الداخلية. ونوه المصدر إلى أن شباب إخوان تقدموا بعرض لأحد القيادات يكشف عن مساعى شباب الإسلاميين داخل الروابط لتشكيل تحالف «أهلاوي- زملكاوي» لمحاصرة مقر الوزارة فى ذكرى أحداث محمد محمود. وقال إن المسار الأخير الذى سيستخدمه التنظيم هو استمرار الضغط على الغرب لإفشال العلاقة مع الجانب المصرى مستغلين الدول الرافضة للانقلاب، مثل تركيا، فى المعركة، فضلا عن تكليف فريق قانونى دولى يشرف على ملاحقة الحكومة المصرية قضائيا لدى المحاكم الدولية، على أن يتم تشكيل فريق قانونى من الكوادر القانوينة داخل حزب الحرية والعدالة لإمداد الفريق الدولى باحتياجاته.
وقال عبدالله الحداد إن هناك تصعيدا شعبيا سيشهده الشارع المصرى خلال الفترة المقبلة ولن يتراجع شباب التحالف الوطنى لدعم الشرعية عن استمرار الحشد فى الجامعات والميادين ولن ترهبهم الملاحقات الأمنية المستمرة، مشيرا فى تصريحات إعلامية إلى أن كل الأطراف ستنضم للشارع الرافض للانقلاب خلال الأيام المقبلة نظرا لسوء الأحوال الاقتصادية وعودة الطوارئ. وقال إبراهيم المحلاوى أحد شباب الإخوان: التظاهرات لن تتوقف على شكل مسيرات ومليونيات فقط لكن الفترة المقبلة ستشهد تطورا، خاصة فى الحراك الطلابى وغضب روابط المشجعين. | |
|